الصفحات

محنة مرض الرئيس مبارك



لقد استطاع الرئيس مبارك عبور محنه المرض
الاخيره التي طالما وصفها بـ العلقة الساخنة ولكنه استطاع 
عبورها كما تعودنا منه دائما
وحتي في محنته حمل علي عاتقه مشاكل امته والشعب المصري باكمله .

قال بيان للمستشفى الذي يعالج فيه الرئيس المصري حسني مبارك في
ألمانيا الخميس إن نسيجا حميدا أزيل خلال الجراحة التي أجريت لمبارك 

السبت الماضي وتم خلالها استئصال الحوصلة المرارية
 وأكد البيان أن حالته الصحية العامة تتقدم بطريقة مرضية.


ونقل بيان أصدرته الحكومة المصرية عن الدكتور ماركوس بوشلر
من مستشفى جامعة هايدلبرغ أن " التقرير النهائي لتحليل الأنسجة
 التي تمت إزالتها أثناء الجراحة أكد على طبيعتها الحميدة ".


وأضاف أن الرئيس المصري (البالغ من العمر 81 عاما) سيبقى بالمستشفى
 تحت الرعاية الطبية لعدة أيام قادمة، حيث ستشمل المرحلة المقبلة 

من استشفائه زيادة في الحركة لسرعة التخلص من آثار التدخل الجراحي
 وتوقع أن ينتقل مبارك إلى النظام الغذائي العادي تدريجيا.


وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية ذكرت
أن مبارك غادر وحدة الرعاية المركزة
صباح الأربعاء إلى غرفة عادية بالمستشفى 
بعد عملية استئصال الحوصلة المرارية.


ومثلما حدث في مناسبات سابقة، أثارت الجراحة الأخيرة 
لمبارك بعض الشائعات عن حالته الصحية
علما بأن صحة الرئيس المصري كانت دائما موضوعا 
حساسا يندر الحديث عنه رسميا.

          واصدر بعض القرارات الهامة :-
واتخذ الرئيس عدد من القرارات منها
القرار الجمهوري رقم 62 لستة 2010 
بتعيين الدكتور أحمد الطيب شيخا للأزهر الشريف بالاضافة 
الى الموافقة على عدد من الاتفاقيات التي
أقرها مجلسي الشعب والشورى.


ولقد ابدي الرئيس مبارك مصلحه الامه في 
وجود شيخ لاظهر علي حالته الصحيه 
واتخد قرار صائب باختيار فضيله الشيخ الطيب شيخا للازهر
  ونجد ان بقراره هذا قد تبني الرئيس فكر جديد في منصب مشيخه الازهر.

 ولم يكن الرئيس يرتدي زيه الرسمي المعتاد حيث ظهر مرتديا جاكتا 
رماديا وكان يطالع مجموعة من الصحف المصرية مرتديا نظارة القراءة 
وظهر برفقته الدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية.

وأجرى الرئيس أيضا مجموعة من الإتصالات الهاتفية برؤساء وملوك 
الدول العربية لشكرهم على اطمئنانهم على صحته حيث اتصل مبارك بالعاهل
السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز لمناقشة الأوضاع الراهنة في المنطقة
وبالزعيم الليبي معمر القذافي قائد الثورة الليبية تشاورا فيه حول الاستعدادت 
الجارية لعقد القمة العربية المقررة في ليبيا نهاية مارس 2010.

وفي مكالمته مع الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء
قال مبارك سأعود نهاية الأسبوع لأن العملية كانت " علقة سخنة "
وطالب مبارك من نظيف إبلاغ مجموعة الوزراء تحياته.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق